كيف أكتب الهدف الوظيفي في السيرة الذاتية؟ | الأهداف في السيرة الذاتية

حسناً، لقد أنشأت سيرة ذاتية رائعة وكتبت رسالة تعريفية ممتازة، ولكنك الآن تتسائل عن ما إذا كان ينبغي عليك وضع مقدمة في بداية سيرتك الذاتية لجذب انتباه مسؤول التوظيف.

السيرة الذاتية - كيف أكتب الهدف الوظيفي في السيرة الذاتية؟ | الأهداف في السيرة الذاتية

احصل على سيرة ذاتية مجانية الآن

هل تبحث عن معرفة طريقة كتابة الأهداف في السيرة الذاتية؟ أم تريد تحميل نموذج سيرة ذاتية باللغة العربية فارغ؟ أم تريد الحصول على نموذج سيرة ذاتية فارغ pdf؟

صانع السيرة الذاتية (تصميم سي في)، الموقع الذي يقدم لك كل ماتحتاج معرفته لتتعلم إنشاء نماذج السيره الذاتيه أو لتحميلها

لإجابة باختصار هي نعم، فوجود مقدمة قصيرة أو نظرة عامة في بداية سيرتك الذاتية طريقة رائعة لإبراز مهاراتك وخبراتك، وكذلك إظهار المنفعة التي ستجلبها بشغلك لهذا المنصب.

هناك نوعان من العناصر يمكنك وضعهما في مقدمة سيرتك الذاتية، وهما إما ” الملخص ” – Summary، ويتكون من فقرة قصيرة لتلخيص محتوى السيرة الذاتية، أو “الهدف” – Objective والذي يتضمن الدافع وراء كتابة وإرسال السيرة الذاتية؛ واختيارك لأحدهما يعتمد على مدى خبرتك.

تابع القراءة لمعرفة المزيد عن كتابة الهدف من السيرة الذاتية، وانتظر مقالنا القادم الذي سنعرض فيه طريقة كتابة ملخص السيرة الذاتية، وكيفية تحقيق أقصى استفادة منه.

كيفية تحديد وكتابة الأهداف في السيرة الذاتية

هدف السيرة الذاتية هو عبارة أو فقرة تمهيدية يستخدمها عادةً الباحثون عن عمل دائم، ويهدف إلى استعراض خبراتك، وكذلك شغفك ورغبتك في العمل لدى الشركة.

تعد كتابة فقرة “الهدف من السيرة الذاتية” خياراً ممتازاً إذا كنت في بداية حياتك المهينة ولا تمتلك الكثير من الخبرة لعرضها في سيرتك الذاتية، ويمكنك الاعتماد في هذه الحالة على مؤهلاتك الدراسية ومدى معرفتك بمجال العمل، مع التركيز على أهدافك وطموحاتك الشخصية حتى تستطيع الحصول على منصب بالشركة.

ربما لا تعرف من أين تبدأ عندما يتعلق الأمر بكتابة الهدف من سيرتك الذاتية، لذا حاولنا تبسيط الأمر بتقديم بعض الأمثلة والنماذج، والتي قد تساعدك في استخلاص وكتابة هدفك الخاص.

تحرى أن تكون عباراتك مقتضبة وموجزة قدر الإمكان، ففقرة هدف السيرة الذاتية لا ينبغي أن تتجاوز الخمسين كلمة، واحرص على تضمين المعلومات المتعلقة فقط بالوظيفة المتقدم إليها.

المثال الأول: تغيير المهنة

“محترف بتسويق المحتوى ذو خمس سنوات من الخبرة، وأتطلع إلى نقل مهاراتي وخبراتي إلى مجال التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.”

توضيح:

فقرة الهدف (هدف السيرة الذاتية) من الممكن أن تكون غاية في الأهمية بالنسبة للراغبين بتغيير مسارهم الوظيفي، فعند تغيير مهنتك، لن تمتلك القدر الكافي من الخبرة في المجال الجديد، لذا من الجيد أن تعتمد على عرض تجربتك السابقة، مع إبداء رغبتك في الاستفادة منها في عملك الجديد.

المثال الثاني: شخص ذو خبرة محدودة

“خريج جامعي جديد، حاصل على درجة البكالوريوس في الصحافة، وعملت كمحرر لتسعة أشهر.

أسعى إلى الإستفادة من معرفتي الأكاديمية والخبرة التي حصلت عليها من التدريب لشغل المنصب الشاغر على نحو فعال.”

توضيح:

إذا كنت خريجاً جديداً، لن يكون لديك الكثير من الخبرات لسردها في سيرتك الذاتية، لكنه يزال بمقدورك إظهار معرفتك وحماسك لتطبيق ما تعلمته، إذا كنت قد حصلت على معدل تراكمي مرتفع ، سيفيدك جداً تضمينه هو الآخر.

المثال الثالث: العودة لمجال العمل

“متخصص في خدمة العملاء ذو خبرة تتجاوز الست سنوات، أتطلع إلى توجيه خبرتي وشعوري بالمسؤولية نحو مؤسستكم. وأسعى إلى استخدام شخصيتي المتفانية والمثابرة في هذا المنصب.”

توضيح:

هذه الفقرة قد تبدو غامضة إلى حد ما، وعلى الرغم من ذلك، فهي تعرض مؤهلات صاحبها، وكذلك متطلبات الوظيفة التي يتقدم إليها.

عند العودة إلى سوق العمل بعد غياب، يكون من الصعب تحديد المعلومات التي يجب تضمينها في السيرة الذاتية. على كلٍ حاول ألا تطرق لأسباب توقفك عن العمل وتركك لهذه الفجوة في سجلك المهني، خصوصاً إذا كانت فترة غيابك طويلة.

أيهما أفضل، الهدف أم الملخص؟

الحقيقة أن إدراج القسم الخاص بالهدف قد عفا عليه الزمن، حيث أنه يركز في المقام الأول على أهداف الشخص المتقدم للوظيفة. لكن اليوم، أصحاب الأعمال يبحثون عما سيقدمه الموظف للشركة وليس العكس، لهذا أصبح استهلال السيرة الذاتية بالملخص هو الشائع والأكثر قبولاً لدى جهات التوظيف.

هناك بعض الاستثناءات، كالحالات المذكورة بالأعلى، والتي تستدعي البدء بالهدف وإهمال الملخص، مثل كونك خريجاً جديداً، أو ترغب في تغيير مسارك المهني، أو تريد العودة إلى مجال عملك السابق مجدداً؛ ففقرة الهدف ستكون المكان الأفضل لاستعراض مهاراتك، وإظهار أسباب تقدمك للوظيفة، والقيمة التي ستضيفها للشركة.

تذكر دائماً أن تكون هذه الفقرة قصيرة وموجزة، وتحتوي على المعلومات المتعلقة بالوظيفة المرغوبة فقط، فأنت لا تحتاج إلى تكرار نفس المعلومات الموجودة في السيرة الذاتية أوالرسالة التعريفية.

يجب أن تكون شيئاً جديداً ومختلفاً، كي تساعد مدير التوظيف على فهم خبراتك، فكتابة هدف جيد لسيرتك الذاتية قد يميزك عن أقرانك من المتقدمين، ويزيد من حماسة المدير في معرفة المزيد عنك.

من المهم أن تعرف متى تستخدم الهدف (الهدف من السيرة الذاتية) أوالملخص، إذا لم ينطبق عليك أحد الأمثلة المذكورة سابقاً، فإنه يستحسن اللجوء إلى ملخص السيرة الذاتية، فهو أفضل بكثير لعرض الخبرة والقيمة التي ستضيفها للشركة.

مقالات ذات صلة